• أمام ثورتنا .. أسئلة كبيرة .. لا تقف عند السلفيين وضرباتهم .. ومصير المسلمات الجدد .. وملاعيب الإخوان .. ومناورات الثورة المضادة .. وتوهان القوى السياسية .. ولخبطة أولى الأمر .. وأهم سؤال هو مصير هذا الوطن .. مصير مصر بعد 25 يناير الثورة
  • لست ضد النوايا الطيبة للشيخ حسان وتابعه الشيخ صفوت حجازى وجولاتهما المكوكية فى ربوع مصر لحل ما استعصى على الدولة وما صعب على الحكومة وما فشل فيه أولى الأمر، لكن الدولة دولة قانون
  • أعرف جيدا .. أننى حزين الأن .. لإقتران لقب "أبو العيش" بأمور فساد مالى وإدارى .. بعد أن كانت مثالا للإقتصاد الرحيم .. والتنمية التى لا تنقطع .. ونشر الثقافة .. والتوعية بقضايا البيئة .. والأعمال الخيرية .. وأتمنى من الله .. أن تزول تلك الغمة بظهور الحق وبيان الحقيقة التى لا يحتكرها أحد الان
  • وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما
  • بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى

السبت، ٥ يناير ٢٠٠٨

عن المراة

أطرف ما جاءنى على بريدى الالكترونى هذا الاسبوع، كلمات عن المرأة .. والمراة قادرة على صناعة البسمة والدهشة وأغلب مشاعر الرجال، فإن لم تضحك عليها ..أضحكتك هى على نفسك، ما لم تضحك الناس عليك .. هى تلك القوة الجبارة الموجودة فى حياتنا نحن معشر الرجال.

الكلمات فى الرسالة تقارن بين وضع المرأة بين الرجال وفقا لسنها، وحالة الكرة بين اللاعبين فى عدد من الرياضات، وتقول أن المرأة فى سن العشرين ككره القدم، يسعى خلفها 22 رجل، وفى سن الـ 30 مثل كره السلة، يطاردها 10 لاعبين "طول بعرض"، أما فى سن الأربعين فهى ككرة البولينج، يجري وراءها رجل واحد فقط، فى حين أن بلوغها سن الخمسين يجعلها مثل كره التنس، يرميها كل واحد للثانى، بينما هى مثل كرة الجولف عندما تبلغ سن الـ 60 أنسب مكان لها هو أقرب حفرة.

وان كان تلك المقارنة خفيفة الدم، فإن أسخف ما كتب عن المرأة أن "أغبى واحدة تستطيع ان تخدع اذكى رجل"، وأنسب ماكتب هو ان "المرأة قلعة كبيرة اذا سقط قلبها سقطت معه"، أما أقرب ما قيل عن حواء الى الحقيقة أنها "إذا اختفت من القاموس .. لم يبق في اللغة كلام ذو معني".

ولأهمية المراة وتأثيرها فى حياة الرجل .. كتب كثيرون عن كل ما يتعلق بها، فقالوا عن دموعها أنها الطوفان الذى يغرق فيه أمهر السباحين، وأنها عندما تبكي تتحطم قوة الرجل، وقالوا أيضا .. لا تكف المرأة عن الكلام إلاّ لتبكي، وأن دموعها هى وسيلة هجومها على الرجل، ونصحوا بألا تخدعك المرأة بدموعها..لأنها دربت عينيها على البكاء .. قالوا كل هذا لكنهم تجاهلوا أسباب البكاء.

ولما تحدثوا عنها وعن الزواج تفننوا فى إظهارها مثل "دراكولا" فقالوا أن "المرأه قد تنقصها الشجاعة الكافيه للأنتحار لكنها لا تزال تضيق عليك وتضايقك حتى تنتحر"، وأنها ترى في "الرجل بطلا قبل الزواج واسيرا بعد الزواج"، رغم اقرارهم بأن "وطن المرأة: زوجها".

أكثر ما قيل عن حواء رومانسية أن قلبها مثل لؤلؤة تحتاج إلى صياد ماهر، والرجل يموت اذا ما شعر أنه صار صيادا فاشلا، ومشكلته مع الزواج أن يقرر اعتزال الصيد بارادته الحرة، ثم يندم بعد ذلك.. وعندما يندم لا يجد أمامه الا من كان سببا فى سحب ترخيص الصيد منه، فيقرر الانتقام.

كل من هاجموا المرأة فى كتاباتهم كانوا من الرجال .. لأنهم يعرفون أهميتها .. فلو لم تكن هى الاهم فى حياتهم ما كانوا ابدعوا فى وصفها والحديث عنها .. والتأريخ لمشاعرها .. قالوا أن "المرأة قد تصفح عن الخيانة ولكنها لا تنساها"، وأن "الرجل لا ينسى أول امرأة أحبها..والمرأة لا تنسى اول رجل خانها" .. وبالتاكيد قائل هذه العبارة رجل واجه غضب امراة تعرضت للخيانة.

قالوا كثيرا عن المرأة .. ولكن الحقيقة المؤكدة أن الرجل ليس أقل مكرا ودهاءا ونفوذا منها .. وتصويرها على أن الشيطان الاكبر خطأ أوقع الرجل نفسه فيه بكل أرادته ليبرر "ضعفه وخيبته القوية" وليظل الضحية فى مجتمع يحترم ضحايا هذا الصراع الأبدي بين أدم وحواء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
خد عندك © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates