• أمام ثورتنا .. أسئلة كبيرة .. لا تقف عند السلفيين وضرباتهم .. ومصير المسلمات الجدد .. وملاعيب الإخوان .. ومناورات الثورة المضادة .. وتوهان القوى السياسية .. ولخبطة أولى الأمر .. وأهم سؤال هو مصير هذا الوطن .. مصير مصر بعد 25 يناير الثورة
  • لست ضد النوايا الطيبة للشيخ حسان وتابعه الشيخ صفوت حجازى وجولاتهما المكوكية فى ربوع مصر لحل ما استعصى على الدولة وما صعب على الحكومة وما فشل فيه أولى الأمر، لكن الدولة دولة قانون
  • أعرف جيدا .. أننى حزين الأن .. لإقتران لقب "أبو العيش" بأمور فساد مالى وإدارى .. بعد أن كانت مثالا للإقتصاد الرحيم .. والتنمية التى لا تنقطع .. ونشر الثقافة .. والتوعية بقضايا البيئة .. والأعمال الخيرية .. وأتمنى من الله .. أن تزول تلك الغمة بظهور الحق وبيان الحقيقة التى لا يحتكرها أحد الان
  • وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما
  • بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى

الاثنين، ٢٨ فبراير ٢٠١١

الأشباح التى نحاربها

"الثورة المضادة".. تعبير إنتشر فى مصر مؤخرا إنتشار الوعى السياسى بين الشعب بعد ثورة 25 يناير.. من هو هذا الضد الذى نخشى أن يثور على الثورة.. من هؤلاء الذين يحاول الإلتفاف على مكاسب الثورة.. أو إعادة عجلة التاريخ الى ما قبل 25 يناير.. القائمة طويلة.. ويرجع طولها الى طول فترة حكم النظام السابق.
تخيل معى كيف ستكون جذور شجرة عملاقة تركت فى الأرض 30 عاما.. بالتأكيد ستكون متشعبة الى أقصى حد.. من كل جذر.. يخرج آلاف الجذور الصغيرة.

كيف حوّل شباب مصر Facebook وTwitter‏ وblogspot وyoutube .. الى مقرات قيادة الثورة



كيف حوّل شباب مصر Facebook وTwitter‏ وblogspot وyoutube .. الى مقرات قيادة الثورة

شباب مصر يكتب تاريخ جديد: كمبيوتر + وصلة إنترنت = ثورة يتعلم منها العالم

المصريون أول من إستخدم Facebook سياسيا .. وثورتهم علمت العالم كيف تكون "سلمية وراقية"
7 أحداث صنعت الغضب .. وشباب 7 حركات سياسية قادوا الثوار .. والشعب صنع تاريخه الجديد

قبل ثمان سنوات من الأن وتحديدا فى عام 2003 .. كان الشاب الأمريكى المولود لأسرة يهودية مارك زوكربيرج .. الطالب فى جامعة هارفارد .. يفكر.
كانت أفكاره تعبر عن سنواته التسعة عشر .. استخدم فيها مهاراته ومهارات صديقين من رفاقه .. لإنشاء موقع للتواصل بين طلاب الجامعة .. بإسم "فيس ماتش" .. لإختيار الأكثر جاذبية بين الطلبة والطالبات .. قبل أن يطور الموقع عام 2004 الى شبكة للتواصل الإجتماعى بين خريجى الجامعات والمدارس الأمريكية مستعينا بفكرة "كتاب الوجوه" Facebook الذى يضم خريجى تلك الجامعات فى كل السنوات، وينتشر "المشروع" من نطاقه المحلى .. الى خارج ولاية كاليفورنيا التى إنطلق منها الى كافة الولايات الأمريكية .. ومن أمريكا للعالم .. كأكبر شبكة تواصل وإنشاء علاقات وتبادل الأخبار والأفكار.
تلك كانت أفكار المراهق الذى تحولت شبكته اليوم الى أكبر تجمع للتحرر والثورة فى العالم وخاصة فى منطقة الشرق الأوسط .. حيث ينمو الفساد والحكام الديكتاتوريين .. بعد أن حوّل Facebook العالم الإفتراضى الى أكبر ميدان للأفكار .. وإذا إجتمعت الأفكار .. فلا أفق محدود .. ولا خوف ولا رقابة .. فقط أفكار تناقش.
فى مصر كان الأمر مختلف .. ربما لم يصل Facebook الى الشباب المصرى بكثافة قبل عام 2007 .. ووقتها .. كان هناك عدد من الشباب أدرك أهمية الإنترنت بوجه عام .. وقاموا بإطلاق عدد كبير من المدونات المجانية من خلال شبكة "بلوج سبوت" blogspot .. ليظهر فى الأفق ما عرف "بالمدونين" أصحاب الأفكار المستقلة الذين عبروا عن كافة التيارات الفكرية والإجتماعية والسياسية والدينية .. الذين "تألقوا بقوة" عبر مدوناتهم فى كشف الفساد وعمليات التعذيب داخل أقسام الشرطة وتزوير الإنتخابات البرلمانية والرئاسية عام 2005.

الأربعاء، ٢٣ فبراير ٢٠١١

"فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ"



أخيرا.. ثار المصريون.. ونجحوا فى إبهار العالم وهم يقودون أكبر وأطهر الثورات السلمية فى تاريخ البشرية.. منتزعين كرامتهم من أيدى العصابة التى كانت تحكم مصر وتقودها من سيئ الى أسوأ.. حتى أصبح شعار الشعب " لن نسقط أبدا.. لأننا فى القاع".
ثار المصريون.. وقاد فريقا منهم وصل فى ذروة الاحداث الى 12 مليون مواطن على الأقل فى كافة محافظات الجمهورية.. تلك الثورة ليعلنوا أنهم لم يكونوا ليتراجعوا يوما عن مطلبهم الرئيسى.. وهو الخلاص من هذا النظام الذى تمادى فى ظلمه وقهره وفساده وإفساده للناس جميعا.

الأحد، ١٣ فبراير ٢٠١١

اللاعبون على الحبال .. والصامدون كما الجبال






أعرف أن بضعة ملايين من الشعب المصرى ما زالوا يعيشون كابوس العصر القديم .. بعضهم لم يستيقظ وينتقل الى "حلم الواقع الجديد" .. أفهم ذلك .. وأعرف أن بعضهم ما زالو تائهين فى بحور حسابات الأرباح والخسائر .. وكيف سيحافظون على ما حققوه من مكاسب من وراء العصر البائد.

السبت، ٥ فبراير ٢٠١١

يا ريس .. "فكك" من التوتر .. وانزل ميدان التحرير















زرت "جنة المصريين" فى جمعة الرحيل

يا ريس .. "فكك" من التوتر .. وانزل ميدان التحرير

بعد انفصال دام 8 أيام عن ميدان التحرير .. فى أعقاب يومان فقط من المشاركة ضمن جحافل الثوار الشباب الذين صنعوا المشهد الأول فى قلب العاصمة .. عدت ومعى أسرتى الى "ميدان الحرية" من جديد الى هناك فى "جمعة الرحيل".
صحيح أن أحدا لم يرحل .. لكن زيارتى للميدان .. كانت بردا وسلاما على وعلى أسرتى .. بعد أسبوع من التوتر والبكاء والصراخ والمشاجرات .. ومتابعة لا تنقطع على مدار 24 ساعة يوميا.
ذهبت الى هناك لأتأكد بأم عينى .. أن ثورة المصريين لم تسقط فى "حجر" الإخوان وحدهم .. وانهم كما يروى الإعلام الرسمى يمنعون خروج من يدخل .. ويحجرون على أراء من يرون أن ما حققوه من مكاسب كافى .. وأن عليهم المغادرة .. وأن حجم الرعب المنتشر فى أجواء مصر، لم يفت فى عزم الثوار الصغار .. وأن أنصار مبارك ما زالوا يهددون الشباب فى التحرير.
هناك وجدت نفسى فى جنة المصريين على الأرض .. جنة حدودها مداخل ومخارج أرض الثورة .. حيث لا كراهية .. لا أنانية .. لا استحواذ .. لا إقصاء للأخر .. لا تطرف .. لا عنف .. لا تحرش .. لا ضغينة .. 

الخميس، ٣ فبراير ٢٠١١

الشهيد "عبد المنعم رياض" .. تمثال يبكى .. وروح تحلم بالعودة












شاهدا .. منتصبا .. شامخا .. يقف الفريق أول الشهيد عبد المنعم رياض أشهر العسكريين العرب الذين خلدهم التاريخ الحديث .. حائرا .. فى خضم "ثورة الريحان" المشتعلة .. تائها .. يبكى تارة .. ويفخر تارة .. لكنه بالتأكيد يبقى عاجزا .. لأنه بإختصار مجرد تمثال من البرونز.

الأربعاء، ٢ فبراير ٢٠١١

ثمانية أيام من الفخر .. ثمانية ساعات من العار















منذ يوم الخامس والعشرون من يناير الماضى .. إكتست النفس فخرا ولا أكبر .. وعزة ولا أبهى .. على يد خيرة شباب مصر الذين خرجوا عن بكرة أبيهم .. دون قائد .. ودون تخطيط .. ودون سقف طموحات .. فقط متسلحين بموعد .. ومكان .. وحلم.
وعندما اشتدت قوة الجماعة .. بدأ سقف المطالب يعلو .. ويعلو .. فى مواجهة حالة من الصمم والكذب والتسفيه .. لكن شباب مصر وكنت واحدا منهم فى هذا اليوم .. واجه كل تلك الأمراض بحالة من الرقى والروعة .. فى مظاهرة سلمية .. سلاحها الهتاف .. وقوتها فى الأفكار الطازجة التى انفجرت من كل فرد .. كان يحلم بغد أفضل له ولأهله وأولاده وأحفاده.
 
خد عندك © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates