فى الثامن عشر من نوفمبر 2009 .. وبينما كانت القاهرة تستعد تقريبا للإحتفال بالتأهل لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 .. بعد إجتياز مواجهة كان البعض يراها شبه محسومة للفريق المصرى فى مواجهة المنتخب الجزائرى الضعيف فنيا على ستاد أم درمان بالسودان .. كان هناك لاعبا يضع عليه المصريون أمالهم .. وهو محمد أبو تريكة الملقب بأمير القلوب .. النجم الذى طوى عشر سنوات عاشها المصريون بلا بطل منذ إعتزال الأسطورة محمود الخطيب وبعده حسام حسن .
فلمسات أبو تريكة كانت دائما الفاصلة فى فرحة المصريين خلال البطولات التى حصل عليها المنتخب والنادى الأهلى فى الألفية الثالثة .. وفى أم درمان كان كل شئ جاهزا لتألق النجم الأول.