• أمام ثورتنا .. أسئلة كبيرة .. لا تقف عند السلفيين وضرباتهم .. ومصير المسلمات الجدد .. وملاعيب الإخوان .. ومناورات الثورة المضادة .. وتوهان القوى السياسية .. ولخبطة أولى الأمر .. وأهم سؤال هو مصير هذا الوطن .. مصير مصر بعد 25 يناير الثورة
  • لست ضد النوايا الطيبة للشيخ حسان وتابعه الشيخ صفوت حجازى وجولاتهما المكوكية فى ربوع مصر لحل ما استعصى على الدولة وما صعب على الحكومة وما فشل فيه أولى الأمر، لكن الدولة دولة قانون
  • أعرف جيدا .. أننى حزين الأن .. لإقتران لقب "أبو العيش" بأمور فساد مالى وإدارى .. بعد أن كانت مثالا للإقتصاد الرحيم .. والتنمية التى لا تنقطع .. ونشر الثقافة .. والتوعية بقضايا البيئة .. والأعمال الخيرية .. وأتمنى من الله .. أن تزول تلك الغمة بظهور الحق وبيان الحقيقة التى لا يحتكرها أحد الان
  • وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما
  • بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى

الثلاثاء، ٨ ديسمبر ١٩٩٨

شنودة .. والسادات .. سنوات التحدى والغضب





على مدى ثمانون عاما هى عمر نظير جيد روفائيل الشهير بالبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. والزعيم الروحى لطائفة الاقباط الأرثوذكس فى مصر والسودان والحبشة، لم تمر احداثا جسيمة فى حياته كتلك الفترة التى عاشها فى خضم العصر الساداتى، والتى مرت بمنحيات بالغة الخطورة، بين الرضاء التام والانسجام الى التجريد من الرتبة الدينية وتحديد الاقامة فى دير الأنبا بيشوى، بوادى النطرون، فربما شاءت الاقدار ان يلتقى الرجلان فى عصر واحد، وكلاهما
السادات وشنودة سياسيا داهية وقائدا لا يحب الضعف والمشاركة، لذلك اصطدما على صخرة الخلاف السياسى والزعامة، ودفعت مصر نتيجة لخلافهم هذا اوقاتا عصيبة، نتج عنها مولد الشرارة الاولى لما قيل عنه بعد ذلك انه فتنة الطائفية بين المسلمين والاقباط. 
 
خد عندك © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates