• أمام ثورتنا .. أسئلة كبيرة .. لا تقف عند السلفيين وضرباتهم .. ومصير المسلمات الجدد .. وملاعيب الإخوان .. ومناورات الثورة المضادة .. وتوهان القوى السياسية .. ولخبطة أولى الأمر .. وأهم سؤال هو مصير هذا الوطن .. مصير مصر بعد 25 يناير الثورة
  • لست ضد النوايا الطيبة للشيخ حسان وتابعه الشيخ صفوت حجازى وجولاتهما المكوكية فى ربوع مصر لحل ما استعصى على الدولة وما صعب على الحكومة وما فشل فيه أولى الأمر، لكن الدولة دولة قانون
  • أعرف جيدا .. أننى حزين الأن .. لإقتران لقب "أبو العيش" بأمور فساد مالى وإدارى .. بعد أن كانت مثالا للإقتصاد الرحيم .. والتنمية التى لا تنقطع .. ونشر الثقافة .. والتوعية بقضايا البيئة .. والأعمال الخيرية .. وأتمنى من الله .. أن تزول تلك الغمة بظهور الحق وبيان الحقيقة التى لا يحتكرها أحد الان
  • وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما
  • بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى

السبت، ٢٨ يناير ٢٠١٢

"هولوكست" الإخوان





عن بلالين الجماعة وموقفها من الثورة وشبابها وشهدائها والقوى السياسية والاستفتاء والانتخابات والبرلمان والعسكر والدستور والثورة الثانية وصفقة "الخروج الأمثل"

"هولوكست" الإخوان

·       حصة الإخوان من البرلمان لم تكن مُفاجأة.. وصعودهم كان مُتوقعًا على عكس صعود السلفيين
·       كل حكّام مصر "استعملوا" الإخوان سلاحًا فى وجه المعارضة: ضد الوفد واليسار والشيوعيين.. ومع "مبارك" ضد المعارضة فى صفقة انتخابات 2005
·       غضب الناس ضد الجماعة بدأ باستخدامهم "الحشد الدينى" لدفع الناس لمسار تعديلات الدستور.. ثم تكفير الخصوم فى انتخابات البرلمان
·       تأخر الإخوان فى الالتحام بالثورة.. وخرجوا دفاعًا عن النفس فى جمعة الغضب.. ثم تاجروا بعبارة: "الإخوان حموا الثورة"
·       كل من حاول مُراجعة موقف الجماعة فصلوه.. من إسلام لطفى إلى عبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد حبيب
·       الجماعة قدَّمت مواقف مُتضاربة تجاه العسكر فى البرلمان.. وقاطعوا معظم المليونيات.. وظهروا بـ"البلالين" والأغانى والقرآن فى مليونية إحياء الثورة
·       القوى الثورية دافعت عن الإخوان وتقبلت "مليونية عودة الخمينى".. فردت عليهم الجماعة بتحويل جمعة "لم الشمل" إلى "جمعة قندهار"
·       دافع الإخوان باستماتة عن استفتاء 19 مارس.. ولم ينزعجوا من إهدار العسكر لنتائجه أو إلغاء دستور 1971 بدلاً من تعديله
·       الإخوان يرفعون الآن شعار "نحن دفعنا ثمن وجودنا فى الحكم".. والواقع يقول إن كل القوى السياسية قدّمت شهداء وضحايا وتعرضت لقهر نظام "مبارك"
·       انفصلت الجماعة عن القوى الثورية وتنكرت لحلفاء الماضى.. وتفرّغ رموزها وإعلامها لتشويه الثوّار واتهامهم بالعمالة والخيانة والتمويل
·       جَمعَ الإخوان مليون توقيع للدكتور "البرادعي".. ثم انقلبوا عليه بسبب عدم دخوله فى صفقات المرحلة الانتقالية وتحول من حليف إلى "خصم"
·       على الإخوان أن يُراجعوا مواقفهم من حلفاء "الماضى" وأن يراهنوا على "المسقبل" ولا يقعوا فى أسر "الفعل المضارع"

الاثنين، ٩ يناير ٢٠١٢

خرافات سياسية



كشفت الانتخابات البرلمانية الأخيرة -التى أجريت فى أجواء تقترب بشكل كبير من النزاهة وخالية إلى حد ما من التزوير- عن عدد كبير من الخرافات السياسية التى انهارت على أرض الواقع، ورسمت حدودًا جديدة للعمل السياسي فيما بعد الثورة، ووضعت قواعد جديدة للتحرك وآليات مختلفة لحصد الأصوات وتحويلها إلى مقاعد برلمانية تُقرِّب الأحزاب من الحكم أو تجعلهم على تماس مع الحكّام.
 
خد عندك © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates