• أمام ثورتنا .. أسئلة كبيرة .. لا تقف عند السلفيين وضرباتهم .. ومصير المسلمات الجدد .. وملاعيب الإخوان .. ومناورات الثورة المضادة .. وتوهان القوى السياسية .. ولخبطة أولى الأمر .. وأهم سؤال هو مصير هذا الوطن .. مصير مصر بعد 25 يناير الثورة
  • لست ضد النوايا الطيبة للشيخ حسان وتابعه الشيخ صفوت حجازى وجولاتهما المكوكية فى ربوع مصر لحل ما استعصى على الدولة وما صعب على الحكومة وما فشل فيه أولى الأمر، لكن الدولة دولة قانون
  • أعرف جيدا .. أننى حزين الأن .. لإقتران لقب "أبو العيش" بأمور فساد مالى وإدارى .. بعد أن كانت مثالا للإقتصاد الرحيم .. والتنمية التى لا تنقطع .. ونشر الثقافة .. والتوعية بقضايا البيئة .. والأعمال الخيرية .. وأتمنى من الله .. أن تزول تلك الغمة بظهور الحق وبيان الحقيقة التى لا يحتكرها أحد الان
  • وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما
  • بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى

الثلاثاء، ٢٧ سبتمبر ٢٠١١

جمهورية مصر السعودية


لم تكن "المادة الثانية من الدستور" ولا "هوية مصر الإسلامية" مطروحة للنقاش أو الجدل بين الأراء والتوجهات السياسية كافة، بشكل مباشر أو غير  مباشر قبل الجمعة الماضية، حتى يرفع مئات الآلاف من الملتحين الذين تحركوا من محافظات مصر نحو ميدان التحرير برايات سوداء من أجل حماية المادة الثانية، والهتاف – بحناجر لا أعرف كيف تصدق نفسها - مطالبين بإسلامية الدولة، ومهددين بالوقوف بالروح والدم فى مواجهة أية محاولات توفيقية يدرسها المجلس الأعلى للقوات المسلحة مثل وثيقة المبادئ فوق الدستورية أو وثيقة المبادئ الحاكمة لاختيار لجنة صياغة الدستور، واللتان لم تقتربا من بعيد ولا قريب من هوية مصر الإسلامية، ولا طالبت بإلغاء المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى مصدر رئيسي للتشريع.
 
خد عندك © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates