• أمام ثورتنا .. أسئلة كبيرة .. لا تقف عند السلفيين وضرباتهم .. ومصير المسلمات الجدد .. وملاعيب الإخوان .. ومناورات الثورة المضادة .. وتوهان القوى السياسية .. ولخبطة أولى الأمر .. وأهم سؤال هو مصير هذا الوطن .. مصير مصر بعد 25 يناير الثورة
  • لست ضد النوايا الطيبة للشيخ حسان وتابعه الشيخ صفوت حجازى وجولاتهما المكوكية فى ربوع مصر لحل ما استعصى على الدولة وما صعب على الحكومة وما فشل فيه أولى الأمر، لكن الدولة دولة قانون
  • أعرف جيدا .. أننى حزين الأن .. لإقتران لقب "أبو العيش" بأمور فساد مالى وإدارى .. بعد أن كانت مثالا للإقتصاد الرحيم .. والتنمية التى لا تنقطع .. ونشر الثقافة .. والتوعية بقضايا البيئة .. والأعمال الخيرية .. وأتمنى من الله .. أن تزول تلك الغمة بظهور الحق وبيان الحقيقة التى لا يحتكرها أحد الان
  • وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما
  • بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى

الثلاثاء، ١٩ يونيو ٢٠٠٧

حكاية شبه دولة اسمها مصر


فى غمرة حوار بلا شطئان .. خرج صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، بتصريح غريب ضمن مجموعة تصريحات تم لصقها بعضها البعض ونشرت بصحيفة الوفد قبل أيام وكأنها حوار يدور بين طرفين .. الشريف قال "ان نظام الحكم فى مصر شبه رئاسي"، وقال - فى نفس الحوار - ما معناه انها أيضا دولة شبه برلمانية، دون أن يتوقف المحاور أمام تلك الحالة التى لم يوصفها بدقة معالى وزير الاعلام السابق .. وإن كانت كلماته قد أوجدت لى مدخلا لقضية هامة، بما يجعلنى أكتبها على الورق وضميرى مرتاح لأنى ما كنت أفكر فيه يقترب من الصواب.
فمصر بالفعل شبه دوله، أو وكأنها كذلك .. هى نظام شبه رئاسيا رغم ان النظام الرئاسي ليس بدعة وتطبقه ديمقراطيات فى العالم، وهو النظام الذي يقوم على أساس قوة السلطة التنفيذية مقابل السلطة التشريعية وتأتي الصيغة الدستورية للنظام الرئاسي في أشكال مختلفة‏،‏ فكل من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وروسيا‏، وغيرها كلها نظم رئاسية ،‏ ولكنها مختلفة من حيث القواعد المنظمة لعلاقة سلطات الدولة مع بعضها البعض، "يعنى بإختصار" نظام ليس فيه ما يعيبه لنحيد عنه.
كما أنها بالفعل ليست بدولة برلمانية، رغم أن النظم البرلمانية الواضحة فى العالم تمثل علامات ديمقراطية أيضا، وهو النظام الذى يقوم على أساس التوازن بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، فالبرلمان يستطيع سحب الثقة من الحكومة وإسقاطها، كما أن الحكومة لها صلاحية حل البرلمان والدعوة لانتخابات عامة، وتعتبر بريطانيا رائدة النظام البرلماني ومهد الديمقراطية الحديثة في العالم، "فيه أجمل من كده" .. ومع ذلك نحن لسنا هؤلاء.
لكن نظرية الشبه لا تتوقف عند نظام الحكم، فمصر أيضا شبه دولة ديمقراطية لا هى دكتاتورية صرفة تبطش بالشعب دون تمييز وبأسلوب واحد، ولكنها تنوع المظالم على فئات الشعب، فهناك "فئة مرتاحة على الاخر" تعيش حياتها فى مصر كما يجب أن يحسدها الناس عليها، وفئة تكافح لترتاح وكل يكافح على طريقته، وفئة مقموعة وهم النخب والمثقفين وومارسي السياسة قمعا تختلف درجاته بين الطبطبة على الكتف للتنبيه، أو شد الأذن وصولا الى الضرب والتحرش والسجن، وفئة مسحوقة بالفقر والبطالة والغضب وغياب الصحة، وهى الاغلبية التى يحاول أيا من الغارقين فيها من حين لأخر القفز الى مستوى أعلى.
ولا هى أيضا دولة ديمقراطية كما يرضيى الأغلبية، بل هى شبه ديمقراطية، فهى تتمتع "بهامش" من الحرية، وفيها أمان الى حد كبير، ولكنه أخذ فى التآكل على صدى حوادث غامضة مثل سفاح المعادي وقبله سفاح بنى مزار رغم أن الأول رجل مختل نفسيا - وأقولها قبل ان يقولها أحد – والثاني سفاح تخصص جراحة وتشريح، وتتمتع أيضا بحرية صحافة تتيح للناس التعبير عن أنفسهم ربما بحرية يحسدنا عليها دول فى الجوار، وان كان يشفق علينا جوار أخر يتمتع بهامش أكبر، وفى مصر ناخبين حصل نسبة منهم ولو ضئيلة على متعة القدرة على الاختيار فى الدوائر البرلمانية التى فرضوا فيها كلمتهم، فى وقت منع فيه بكل الطريق أخرون من القيام بواجبهم الوطنى الذى دعتهم الدولة عبر وسائل الاعلام للقيام به، ولدينا فى بلادنا العامرة مستوى خدمات وبنية أساسية تتحملنا بالكاد، وان كانت على وشك الانفجار بنا.
لدينا فى مصر شبه رغيف خبز، شبه مدعوم، وهو ليس برغيف خبر ولا حتى طبقا للمواصفات المصرية، رغيف خبز يرهقك فى الحصول عليه، ويرهقق وانت تأكله، رغم أن صناعة الرغيف ليست معقدة وتركيب كميائي سري، بل بسيطة ولا تحتاج الا الى حفنة من الضمير بجانب حفنة الدقيق.
لدينا فى مصر شبه تعليم، شبه مجانى، فهو لا يفى بغرضه الا فيما ندر، ولا يخرج لسوق العمل ما يحتاجه، بل تعليم يخرج عاطلين، وكأنهم لم يتعلموا ولم يتم تأهيلهم منذ الصغر للعب دور فى الوطن، اى دور وبأى مستوى من الوطنية، بل هو تعليم يصدر اوراقا مختومة تفيد بأن هذا المتعلم "مر من هنا"، والمجانية كذلك، فمن هو الأبله الذى يقتنع بذلك، كما اننا نعرف ان تطبيق المجانية بالكامل صعبة وأنها تحتاج الى جانب بناء المدارس، الى بناء الانسان.
فى بلادي شبه طرق وشبه أسفلت، المطبات هى الرفيق الاول على الطريق، أى طريق وأيا ما كان مستوى السائرين فوقه، فطريق مثل محور 26 يوليو الذى يربط بين حياة وحياة "مصيبة"، مقبرة عابرة فى حياة كل من يسيرون عليه يوميا، وهناك طرق باتت مصيدة قتل للمصريين مثل طريق أسيوط الذى يسمونه طريق الموت، وطريق بنى سويف الذى يحتاح الى مهرج يجيد الجرى على الحبل باستخدام عصى، وطريق مصر الاسكندرية الصحراوى الذى يصبح مرعبا بدون إضاءة فى الليالى المظلمة، والذى يكسو الطرقات شبه أسفلت، فقد أنعم الله على ان سافرت يوما الى الخارج لأفاجأ ان ما خدعونا وقالوا لنا أنه أسفلت ليس كذلك، فالاسفلت لا يسيح فى الحرارة ولا يصبح أبيض بعد مرور وقت عليه لأنه مخلوط بحجارة جيرية وليس بحجارة سوداء صلبة، والطرق فيها لا يتوسطها فواصل قادرة "كسر ظهر" اى سيارة فى لحظة، ليصبح مصيرها بين يد الخالق الرحيم، رغم أننا نحن المصريين أنشأنا فى الخارج طرق نموذجية بالخبرة التى لا يحكمها الفساد.
حتى مياهنا شبه نقية، فهى ملوثة الى حد القتل أو التسميم أحيانا أو مدخلا لأمراض يعنى ذكر أسمها المعاناة مع شبه المستشفيات التى تفتقد للشاش والقطن والجبس وحصانات الاطفال وجهاز رسم القلب أو تحديد درجة السكر فى الدم، ويعمل بها أشباه أطباء حديثى التخرج غالبا لأن بعض الكبار مشغولون فى عياداتهم يحصدون ربما كل ما قد تجنيه فى شهر كامل، رغم أنهم ليسوا تجارا ولا مضاربين فى البورصة، بل من المفترض أنهم ملائكة موكل اليهم حفط وصيانة الجسد الذى خلقه الله بقدرته، يعاونهم أشباه ممرضات وممرضين بعضهم لا يقومون بواجبهم الا اذا حصلوا على الشاى او الحلاوة، رغم ان تلك الحلاوة قد تكون صعبة على الناس، رغم أن الشفاء يحتاج للرحمة كما يلزمه الدواء.
حتى المزاج الخاص بالغلابة أصبح شبه مزاج حيث قطاع كبير من المصريين يشربون شبه سجائر، والمعروف أن السجائر تواجه عاشقها بعبارة "احترس .. التدخين يدمر الصحة ويسبب الوفاة"، لكنها ليست سجائر بالمعنى الدقيق بل هى أشياء تحترق تشبه التبغ مخلوطة بقطران ليس كمثيله الذى يحرقه النسبة الباقية من المدخنين، سجائر لو صدق الناس ما يتردد عن طرق تخزينها والتعامل معها، لكان يجب أن يعيدوا توقعاتهم عن الموت.
المواصلات العامة هى شبه مواصلات وشبه عامة، فالمواصلات فى الأفلام الأجنبية تختلف تماما عن المواصلات فى الافلام المصرية، فالاخيرة تؤكد أن مواصلاتنا زحمة وقذرة ومرهقة وخطرة، وتشهد تحرشات جنسية، وهى لم تعد عامة، فالعموم الذى ألصق بها فى الماضى، كان يؤكد على أن سعرها ومستوى خدمتها عام الجميع، بينما نعرف الان المواصلات التى تقدم جميعها مستوى متنوع يبدأ من مقبول الى سيئ جدا، بأسعار مختلفة.

إعلامنا شبه اعلام، وقنواتنا غير مفهوم ما تريده فلا قناة الأخبار تقدم خدمة الاخبار بحيادية ونزاهة وضمير مهنى يتسع للجميع، قناة شبه حرة تضع قائمة من المحاذير، وفاكهتنا شبه فاكهة بعضها مسرطن واليوسفى فيها أقرب الى مذاق اللفت، وبطيخها أحمر بلا طعم، خضرواتنا كذلك فقدت مزاقها، حتى صحفنا شبه صحف لأنها تتحرك فى "هامش"، بعضها لا هو حيادي بالكامل أو مستقل، وبعضها ثائر بلا هدف، ساخط باستمرار غاضب دائما.
لدينا شبه كل شئ، حتى أصبحنا أشباه بشر، رغم أن الكمال موجود وهو لمن يدفع ومن يملك .. كل شئ مما ذكرناه يعرفه فقط قطاع "المرتاحين على الاخر" خبزهم غير خبزنا، طعامهم غير طعامنا، فاكهتهم لها مذاق اخر، حتى بيضهم "أورجانك" وبيضنا فاسد، شوارعهم غير شوارعنا، وسيلة مواصلاتهم لا تمت بصلة بوسائلنا، حتى حكومتهم وقانونهم وغير ما ينطبق علينا.. واصبحنا فريقين داخل دولة أحدهما يعيش
كل الحياة، والفريق الاخر يعيش شبه حياة.

"ما تيجى" نولع في الاخوان "بجاز"

بالامس القريب جدا "سحل" ضابط شرطة عضو مجلس الشعب عن جماعة الاخوان المسلمين التى تسميها الصحف الحكومية جمعاء بـ"المحظورة" من باب الاختصار، سيرا على درب "هيكل" الالفية الثالثة الزميل عبد الله كمال رئيس تحرير جريدة ومجلة روزاليوسف، ولم يكن فى هذا السحل أى جديد للمارسات التى تقودها الدولة ضد التابعين للجماعة على مدار السنوات الماضية، فقبل السحل كان هناك اعتقال لقرابة الألف من مرشحي الجماعة وأنصارهم ممن سولت لهم انفسهم الترشيح لانتخابات مجلس الشورى، وقبل الاعتقال كان هناك محاكمات عسكرية لرجال أعمال كبار وممتلئين بدعوى أنهم يغسلون الأموال، وقبل المحاكمات كان الاعتقال ثم الاعتقال والاعتقال.

لم يكن فى الاعتداء على النائب الاخوانى جديد، فالدولة لا تريد أن يمارس الاخوان السياسة، ولا يعلم احد ان كانت تريد غيرهم ان يمارسونها أم لا، ولكن المؤكد أن جماعة الاخوان تريد أن تمارس السياسة ولديها رغم كل هذا الكرب "كوادر" نشطة سياسيا ربما لا تملكها أحزاب عريقة وعتيدة ولطيفة على حد سواء، ولكن كل مشكلة الاخوان أنهم يستخدمون الدين للوصول الى السلطة، ولا نعرف فى الوقت نفسه ما الذى يستخدمه الاخرين، فالقانون فى مصر غير مستخدم ولا العرف ولا التقاليد ولا حتى "العيش والملح"، وبالامكان من خلال الاطلاع على المشهد المصرى التأكد من ان شعب هذا البلد زعلان "وعدوا معايا" الاخوان محاصرين والاحزاب كلها مخترقة باعتراف القائمين عليها، والمدرسين "عايزين الكادر بتاعهم"، والعمال لا يحصلون على حقوقهم الا بالاضرابات، واساتذة الجامعة يطالبون بابعاد الامن عن المؤسسات التعليمية، والقضاة يحاربون من اجل استقلال القضاء، والمصريين فى الخارج مهانين، والفلاحين أصبحت ديونهم حلما بعيد السداد، والشباب عاطل ولم تعد الشقة من طموحاته، والبنات "مش لاقية جواز"، والأطباء يغزلون "برجل حمار"، وضباط الشرطة يعذبون الناس، والعبارة غرقت والقطار اتحرق والاوتوبيس "نط" بالناس من فوق طريق محور 26 يوليو، وحتى الفراخ "جالها انفلوانزا"، وأطفال الشوارع "كلوا بعض".

ولأن أزمة مصر الحالية والمستقبلية كما يبدو هى "المحظورة" فعندى اقتراح "بلوعة" طالما أن البلد مش عايزة الاخوان يلعبوا سياسة، "ما تيجوا نعزم الاخوان على عشا فى القلعة" ونولع فيهم بجاز، ونبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد الاول اننا نخلص من المحظورة، ومعاهم 50 سنة كمان "على ما حد يفكر يمارس سياسة أو يولع فى نفسه بجاز" أيهما أقرب.

ملعون أبو السياسة

ملعون أبو السياسة" .. فبسببها قضى قرابة الـ 1000 بني أدم "أمسياتهم" على بلاط حجز أقسام الشرطة البارد وعلى أرض سجون المحروسة، بعد أن إكتشف الأمن أنهم ينتمون الى "المحظورة" سواء ترشيحا أو تأييدا فى مولد سيدى الشورى.
والشهادة لله فإن جهات الأمن كانت على مستوى الحدث فى إطار القانون والدستور الذى يمنع ممارسة السياسة على أساس دينى، والأخوان من تلك العينة "المارقة" التى تعتبر الاسلام مرجعية لعملهم السياسي، وبالتالى هم وفقا للدستور الجديد "محظورين" حظر الخمر فى الاسلام.
وبصفتى مواطن أطالب الأمن بأن يقوم بدوره فى محاربة وعلاج كل ما يتعلق بالمحظورين الاخرين "بنص الدستور والقانون" من اللصوص وقطاع الطرق وباعة المخدرات والنصابين الكبار والصغار ومغتصبي أراضى الدولة وتنظيمات الكلة التى تهيمن على شوارع العاصمة، وأن يحارب القمامة ويفتح سراديب الموت، ويتصدى لبلطجية الانتخابات ومزوروها بنفس الهمة والنشاط والكفاءة التى حارب بها المحظورة "الأصلية".
نرجع لموضوعنا وهو "بتوع المحظورة" الذين أصابتهم لعنة السياسة فقرروا العمل بها، فكوتهم السياسة كما أحرقتهم الجماعة، وأتخيل لو أن الألف معتقل أو أقل كانوا يعملون فى مواقع العمل والانتاج التى يحتلونها كعلماء ومهندسين وخبراء وموظفين وطلبة، فإن مصر ربما كانت قد استفادت من هؤلاء ما لم يكونوا ينتجون هواء فى مؤسسات خيالية.
وأتخيل لو أن جماعة مثل الاخوان المسلمين بنظامها وتنظيمها وكوادرها وأموالها وخصوبتها وقدرتها على الحشد والهيكلة والانجاب بلا انقطاع، تعمل فى إطار شرعي يمكن الاستفادة به لخدمة هذا البلد فإن الحال سيكون غير الحال، ولا يلام النظام وحده فى هذا الشأن لا بقدر ما تلام به الجماعة التى تلقى كوادرها فى أتون حرب بلا هدف واضح، لا خاسر منه أكبر من مصر.
لذلك يبقى البحث عن الشرعية هو المخرج الأول الذى يجب أن نبحث جميعنا عنه سواء كنا تابعين للنظام أو تابعين لمعارضة ما، مسلمون أو أقباط، يسار أو يمين، حتى يتم الاستفادة بتلك الطاقة الجبارة التى تحترق وتضيع سنوات عمرها على مذبح السياسة، الذى تضيع فيه الكوادر المنتجة وتتفحم أطراف أعصابها بلا طائل، ليبدو الأمر كأنه صراع ضد طائفة "الاخوان" فى حرب عرقية، بينما الأمر غير ذلك تماما، فالإخوان مصريون يجب أن يكون عطاؤهم لمصر قبل الجماعة، ولتذهب الجماعة الى الجحيم اذا ما منعت ظروفها كل عضو من أعضائها وكل كادر من كوادرها من القيام برسالته التى خلقه الله من أجلها.
ابحثوا معنا عن حل لهذه الأزمة من أجل مصر، وليراجع الساسة فى مصر كتبهم ومراجعهم ربما يجدون حلا، وليطرح الاخوان أنفسهم بأى شكل أو هيئة حتى يعودوا جزءا من خدام هذا الوطن ... وملعون أبو السياسة.
 
خد عندك © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates