جمعت بينهما كراهية أمريكا وإسرائيل واختلفا في الحظوظ والنظافة الشخصية
بن لادن وجيفارا .. أوجه الشبه والإختلاف
لو جاء بن لادن في الستنيات لاعتنق الماركسية.. ولو عاد جيفارا للظهور لأصبح زعيما لتنظيم القاعدة
منذ ان وقعت الواقعة في ثلاثاء امريكا الاسود.. ووجهت واشنطن اصابع الاتهام الي الملياردير اسامة بن لادن.. اكتملت زوايا الاسطورة التي نسجهها الامريكان حوله.. ليصبح بن لادن في طليعة الشخصيات الاسطورية للقرن الجديد.. الذي سبقه قرن حمل بداخله اسماء كانت ولازالت تشكل وجدان البشر.. سواء كان هؤلاء اساطير للخير ام للشر. ومنذ هذا اليوم.. لم تكن هناك شخصية اسطورية اقترب منها بن لادن في اذهان الناس اقرب من المناضل الماركسي الثائر ارنستو تشي جيفارا.. الارجنتيني الاصل الذي حمل الجنسية الكوبية وطاف العالم مناضلا ثوريا وخطيبا مدافعا عن قضايا الشعوب المطحونة حتي مات في احراش بوليفيا وهو يحمل في يده سلاحه في مواجهة الاعداء.