• أمام ثورتنا .. أسئلة كبيرة .. لا تقف عند السلفيين وضرباتهم .. ومصير المسلمات الجدد .. وملاعيب الإخوان .. ومناورات الثورة المضادة .. وتوهان القوى السياسية .. ولخبطة أولى الأمر .. وأهم سؤال هو مصير هذا الوطن .. مصير مصر بعد 25 يناير الثورة
  • لست ضد النوايا الطيبة للشيخ حسان وتابعه الشيخ صفوت حجازى وجولاتهما المكوكية فى ربوع مصر لحل ما استعصى على الدولة وما صعب على الحكومة وما فشل فيه أولى الأمر، لكن الدولة دولة قانون
  • أعرف جيدا .. أننى حزين الأن .. لإقتران لقب "أبو العيش" بأمور فساد مالى وإدارى .. بعد أن كانت مثالا للإقتصاد الرحيم .. والتنمية التى لا تنقطع .. ونشر الثقافة .. والتوعية بقضايا البيئة .. والأعمال الخيرية .. وأتمنى من الله .. أن تزول تلك الغمة بظهور الحق وبيان الحقيقة التى لا يحتكرها أحد الان
  • وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما
  • بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى

الثلاثاء، ٣١ مايو ٢٠١١

"الفاروق عمر" مرشحا إخوانيا




جلس المرشد فى المقصورة .. أما المقصورة فكانت فى ستاد المنصورة .. مزهوا منتصرا مغرورا .. يتحدث فى جمع غفير .. قدروه بأنه 30 ألف تابع .. يتحدث عن المشركين وكارهى الأديان الذين لا يريدون أن تكون هناك قيم .. أولئك الذين يطالبون بالحرية .. معتبرا أن تعريفه هو وجماعته للحرية .. هو التعريف الذى يجب قائلا أن الحرية أن تكون عبدا لله وحده .. خالطا الأمور بين الحرية التى صارت لدى الإخوان مرادفا للحيوانية .. كما كان اسمهم مرادفا للمحظورة .. وبين الحرية التى ينادى بها الكفار والمشركين والعلمانين والليبراليين واليساريين والقوميين وغير المتحزبين من المصريين الذين انفصلت عنهم الجماعة فصارت دولة داخل الدولة .. كأنهم صاروا وحدهم وكلاء الدين فى البلاد ومدخله ومخرجه الى عقول البلاد.

الثلاثاء، ٢٤ مايو ٢٠١١

مصر .. 100 يوم بدون مبارك



بالأمس مرت على مصر ذكرى عزيزة غالية .. لم يتذكرها أحد .. ولم يتداولها كثيرون .. رغم أنها تؤرخ لمرور 100 يوم على مصر بدون مبارك .. حيث لم تعد "مصر مبارك" .. لتصبح "مصر المصريين" .. فهل خشينا أن نتذكر أن مصر قد عادت لنا .. أم أن بعضنا ما زال يعيش فى ظلال الماضى.

الاثنين، ٢٣ مايو ٢٠١١

ربع جنيه مخروم





الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه .. الأن وقد بدأت مسيرة استعادة أموال مصر التى نهبتها العائلة التى حكمت مصر، وظهر الحق جليا .. صارخا بأنهم كانوا ولا زالوا يملكون ما لا يستحقون .. ويخفون أكثر بكثير مما يعلنون .. وأنهم كانوا كاذبين حين خرج كبيرهم فى خطاب "فتشنى فتش .. لا والنبى ما تيجى تفتش" الشهير .. الذى إدعى فيه الرئيس "المخلوع والمحبوس" أنه لا يملك هو وزوجته ونجليه علاء وجمال أى أموال داخل أو خارج مصر، قبل أن تعترف "سوزى" بأنها تملك ما يستدعى التنازل عنه لصالح البلد لأنه جاء بطرق غير مفهومة ولا مبررة بإعتبارها إمرأة عاطلة لا عمل لها غير أنها كانت "مرات البيه"، خوفا من أن تنام ليلتها الأولى على بورش سجن القناطر، بعد زفة طويلة عريضة يعزف فيها السلام الشهير "يا حلوة يا بلحة يا مأمعة .. شرفتى إخواتك الأربعة".

الأربعاء، ١٨ مايو ٢٠١١

الجمهورية الحقيقية



فى مصر قامت ثورة .. ليست كغيرها من الثورات .. أخرج فيها شرفاء المصريين كل ما في جعبتهم من "قوة" و"تحمل" و"صبر" و"إبداع" .. ثورة غيرت من مفاهيم التحوّل السياسي .. وأبطلت مفعول الإرهاب كوسيلة للتغير .. وبدلت مهمة الاستشهادى من إيصال رسالته بالموت والقتل .. الى البحث عن الحياة .. ولم لا وقد صار هناك آلية للتغيير إسمها "الثورة السلمية".

الاثنين، ٩ مايو ٢٠١١

الاسئلة الكبرى قبل الذكرى الأولى للثورة .. مصر فى 25 يناير 2012




كيف ستكون مصر يوم 25 يناير 2012؟ .. حين تحل الذكرى الاولى لثورة المصريين التى أطاحت بحاكم متجبر .. وحاشيته الفاسدة .. ونظامه الخرب .. وقبضته الحقيقية .. وجعلت من مصر والمصريين مرادفا للحرية والقدرة على التغيير السلمى .. وبدلت مفاهيم النضال فى العالم .. وكتبت بدماء شهداءها تاريخا جديدا للشعوب .. تلك الدماء التى ما سالت الا من أجل غد أفضل لهذا الوطن .. وما بذل أصحابها أرواحهم فى سبيل الله الا من أجل ضوء فى نهاية نفق مظلم إمتدت مسيرته آلاف السنين من ظلم المحتل وقهر الحاكم الدكتاتور.

الأحد، ٨ مايو ٢٠١١

دولة الرئيس محمد حسان


حسان وتابعه صفوت حجازى يلوحان لشعبيهما فى أطفيح

لا أعرف ما هى الصفة الرسمية للشيخ الداعية السلفى محمد حسان حتى تلجأ له الدولة كلما استأسد أتباعه ومريدوه وأمثاله على الدولة وعلى السلطة وقرروا صعق هيبتها وفرض كلمتهم على الجميع فى هذا الوطن، وسحبه الى بحور من الدم والفتنة بين المسلمين والأقباط، أو لى ذراع الدولة فى أمر ما كما حدث فى محافظة قنا.

الأحد، ١ مايو ٢٠١١

لكنه لم يكن ينتوى





فى العاشر من فبراير الماضى .. وبينما كان ميدان التحرير فائرا بملايين الثوار الغاضبين المطالبين بالحرية والعدالة والكرامة .. وإسقاط النظام .. أعلن الرئيس السابق بلغة عفا عليها الزمن، ومفردات لم تستخدم منذ عصر المعلقات أنه "لم يكن ينتوى الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة" ظنا منه أن مجرد الإعلان عن نيته تلك سيكون كافيا ليقطع المصريون ثورتهم وينسون شهدائهم الذين قتلوا مع سبق الإصرار والترصد، ويعودون الى بيوتهم على أمل أن يصحوا يوما ما بعد إنتهاء فترته الرئاسية وتكون مصر بدون مبارك.
 
خد عندك © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates