• أمام ثورتنا .. أسئلة كبيرة .. لا تقف عند السلفيين وضرباتهم .. ومصير المسلمات الجدد .. وملاعيب الإخوان .. ومناورات الثورة المضادة .. وتوهان القوى السياسية .. ولخبطة أولى الأمر .. وأهم سؤال هو مصير هذا الوطن .. مصير مصر بعد 25 يناير الثورة
  • لست ضد النوايا الطيبة للشيخ حسان وتابعه الشيخ صفوت حجازى وجولاتهما المكوكية فى ربوع مصر لحل ما استعصى على الدولة وما صعب على الحكومة وما فشل فيه أولى الأمر، لكن الدولة دولة قانون
  • أعرف جيدا .. أننى حزين الأن .. لإقتران لقب "أبو العيش" بأمور فساد مالى وإدارى .. بعد أن كانت مثالا للإقتصاد الرحيم .. والتنمية التى لا تنقطع .. ونشر الثقافة .. والتوعية بقضايا البيئة .. والأعمال الخيرية .. وأتمنى من الله .. أن تزول تلك الغمة بظهور الحق وبيان الحقيقة التى لا يحتكرها أحد الان
  • وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما
  • بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى

الخميس، ٢٧ يناير ٢٠١١

البيان الأول لثورة "الريحان"




البيان الأول لثورة "الريحان"

وحدها صمدت أعواد الريحان المزروعة بميدان التحرير شامخة أمام طوفان الغاز المسيل الذى أطلقته قوات الأمن لتفريق المتظاهرين .. وحملت وحدها عبير الوطن الذى سالت دموعه .. وتحشرجت أنفاسه .. وبقى صامدا.
لم يفكر الذين خرجوا مندفعين بقوة المجموع .. معبرين عن غضبهم ونفاذ صبرهم .. فى تفاصيل بيان ثورتهم الأول ان نجحت .. ولا مصيرهم إن فشلت .. ولكنهم اندفعوا بدموعهم قبل أن تسحبها قوات الأمن غصبا ..  وهتفت حناجرهم حتى شقها التعب.

الأربعاء، ٢٦ يناير ٢٠١١

لماذا يكره "مبارك" .. أبناء السويس؟





رجال حبيب العادلى قتلوا 4 من أبناءها .. والرئيس لم يزورها خلال 30 عاما

لماذا يكره "مبارك" .. أبناء السويس؟


لماذا السويس .. لماذا أطلق الأمن مطمئنا الرصاص على عيال "الغريب" .. أحفاد أبطال المقاومة فى حرب الاستنزاف .. ورجال الدفاع الشعبى فى حرب أكتوبر .. حتى قتل 4 من شبابها الغاضبين الذين شاركوا كغيرهم من أبناء الوطن فى إنتفاضة 25 يناير.
لماذا فتح رجال العادلى النار على أهل السويس دون غيرهم .. هل لأن الرئيس مبارك يكره أبناء وطنه الساكنين هناك .. حتى أنه وطوال فترة حكمه الطويلة المديدة لم يقم بزيارة واحدة لمحافظة البواسل .. وهو رجل حرب وقائد عسكرى يقدر المقاومة .. ويحترم الصمود.

الاثنين، ٢٤ يناير ٢٠١١

حُكّام "الأتّة المَحلولة"


حُكّام "الأتّة المَحلولة"

نعيش تلك الأيام أجواءً عربية ساخنة، فى سبيلها إلى احتمالين لا أكثر، أولهما أن تتحول السخونة إلى لهيب حارق ينتشر فى الحدود من الخليج إلى المحيط انتشار الهشيم، أو أن تفتر فيبقى الوضع على ما هو عليه فاترًا بلا حراك، فلا هو بَعث الدفء فى أوصال أطراف تجمّدت من فرط الاستقرار، ولا صَنع تغييرًا تمتد تأثيراته إلى الأجيال القادمة.

الاثنين، ١٧ يناير ٢٠١١

عِبرة تُونُسية للذِيول



فعلها "التوانسة".. وسجَّلوا أول أهداف الشعوب العربية، فى مواجهة الأنظمة الاستبدادية.. التى استحوذت على الحكم فى بلاد العرب.. وفرضت عليهم واقعًا، يحده الفساد والجوع والمرض والتخلف من كل جانب.

وبمجرد أن غادرت طائرة الرئيس زين العابدين بن على -المخلوع على يد شعبه- أجواء تونس الملبدة بالغيوم، انتقل الدرس التونسى إلى عواصم العرب جميعًا.. لكن الدرس الأكبر الذى يمكن رصده لم يكن فقط فى خلع حاكم ديكتاتور وفاسد.. بل كان فى عملية "قطع ذيول النظام" من أتباع ومُنتفعين ومنافقين وخدام.

الاثنين، ١٠ يناير ٢٠١١

عفوًا إبراهيم عيسى


ما الذى كشفه حادث التفجير الإرهابى أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية؟!
ذهب البعض ومنهم الكاتب المحترم إبراهيم عيسى فى مقاله بموقع الدستور إلى أن "جريمة الإسكندرية لم تصنع فتنة ولا احتقانًا لكنها كشفت عنه" وأنا هنا أقتطع حرفيًا من رؤيته - أو جزء منها- لما وقع هناك.. غير أن الكاتب الغاضب .. حوّل دفة مقاله إلى الهجوم على الرئيس "مبارك" مُحمّلاً إياه ومعه البابا "شنودة" مسئولية وأد مطالب المسيحيين فى مصر، بإحالتها إلى ملف "السجال السياسي" بين الكنيسة الأرثوذكسية وشعبها والدولة وحزبها.

الاثنين، ٣ يناير ٢٠١١

مصر أحلى .. على "Facebook"



فعلها الارهاب من جديد .. وصدر لنا مشاعر الرعب والخوف القلق على مستقبل مصر .. وضرب ضربته القاسية فى الإسكندرية بترويع الآمنين من أقباط مصر .. مسلميها ومسيحييها .. وحصد الجانى الجبان بفعلته عشرات الأرواح .. وترك خلف خطوته الدنيئة أحزان وطن بكامله .. ودموع أسر سيذكرها كل عام جديد بمشاعر كئيبة .. سوداء .. ملطخة بدماء الأحبة.
 
خد عندك © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates