سعر الرصاصة فى غزة قفز الى 7 دولارات
عرفات يواجه أزمة أيامه الأخيرة ومخاوف من الحرب الأهلية بغزة
يواجه الرئيس الفلسطينى يا سر عرفات أزمة حقيقية بعد ان بدأ الفلسطينيين الحديث عن سقوط قدسيته كرمز لهم، فى أعقاب الاضطرابات الأمنية التى عصفت بقطاع غزة على مدى الأسبوع الماضى، والتى شهدت حملة من عمليات الاختطاف شملت قيادات امنية كبيرة، ثم مظاهرات عارمة تبعت تعيين ابن عمه موسى عرفات رئيس المخابرات الفلسطينية - المتهم بقضايا فساد والذى تتهمه بعض الفصائل بلعب دور فى اغتيال الشهيد يحى عياش - فى منصب رئيس جهاز الامن العام، وسط تهديدات بفتنة داخلية، واحراق لمقرات الشرطة، ومقرا لجهاز المخابرات العسكرية ، وإعلان كتائب الاقصى حل الجهاز، وإطلاق سراح السجناء الذين كانوا موجودين به، مما دفع عرفات الى التراجع عن تعييناته وامتثاله للضغوط الشعبية وتعين اللواء عبد الرزاق المجايدة مديرا عاما للامن العام فى الضفة الغربية وقطاع غزة وترقيته لرتبة فريق، وتقليص سلطات موسى عرفات، وتقليص عدد الأجهزة الى ثلاثة.