• أمام ثورتنا .. أسئلة كبيرة .. لا تقف عند السلفيين وضرباتهم .. ومصير المسلمات الجدد .. وملاعيب الإخوان .. ومناورات الثورة المضادة .. وتوهان القوى السياسية .. ولخبطة أولى الأمر .. وأهم سؤال هو مصير هذا الوطن .. مصير مصر بعد 25 يناير الثورة
  • لست ضد النوايا الطيبة للشيخ حسان وتابعه الشيخ صفوت حجازى وجولاتهما المكوكية فى ربوع مصر لحل ما استعصى على الدولة وما صعب على الحكومة وما فشل فيه أولى الأمر، لكن الدولة دولة قانون
  • أعرف جيدا .. أننى حزين الأن .. لإقتران لقب "أبو العيش" بأمور فساد مالى وإدارى .. بعد أن كانت مثالا للإقتصاد الرحيم .. والتنمية التى لا تنقطع .. ونشر الثقافة .. والتوعية بقضايا البيئة .. والأعمال الخيرية .. وأتمنى من الله .. أن تزول تلك الغمة بظهور الحق وبيان الحقيقة التى لا يحتكرها أحد الان
  • وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما
  • بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى

الثلاثاء، ٦ يوليو ٢٠٠٤

عرفات يواجه أزمة أيامه الأخيرة ومخاوف من الحرب الأهلية بغزة


سعر الرصاصة فى غزة قفز الى 7 دولارات

عرفات يواجه أزمة أيامه الأخيرة ومخاوف من الحرب الأهلية بغزة

يواجه الرئيس الفلسطينى يا سر عرفات أزمة حقيقية  بعد ان  بدأ الفلسطينيين الحديث عن سقوط قدسيته كرمز لهم، فى أعقاب الاضطرابات الأمنية التى عصفت بقطاع غزة على مدى الأسبوع الماضى، والتى شهدت حملة من عمليات الاختطاف شملت قيادات امنية كبيرة، ثم مظاهرات عارمة تبعت تعيين  ابن عمه  موسى عرفات رئيس المخابرات الفلسطينية - المتهم بقضايا فساد والذى تتهمه بعض الفصائل بلعب دور فى اغتيال الشهيد يحى عياش -  فى منصب رئيس جهاز الامن العام، وسط تهديدات بفتنة داخلية، واحراق لمقرات الشرطة، ومقرا لجهاز المخابرات العسكرية ، وإعلان كتائب الاقصى حل الجهاز، وإطلاق سراح السجناء الذين كانوا موجودين به، مما دفع عرفات الى التراجع عن تعييناته وامتثاله للضغوط الشعبية وتعين اللواء عبد الرزاق المجايدة مديرا عاما للامن العام فى الضفة الغربية وقطاع غزة وترقيته لرتبة فريق، وتقليص سلطات موسى عرفات، وتقليص عدد الأجهزة الى ثلاثة.

وبدأت قبضة الرئيس الفلسطينى تضعف وبشدة على مقاليد الحكم فى ظل الاستقالات المتوالية فى عدد من الأجهزة الأمنية والتى تبعت استقالة رئيس الوزراء احمد قريع، الذى حدد مطالب هى وهى تعجيل الإصلاحات، وتعيين وزير للداخلية، وتوحيد كافة الأجهزة الأمنية فى  ثلاثة أجهزة فقط، ومحاربة الفساد، للتراجع عن استقالته، التى سحبها مؤقتا يوم الثلاثاء الماضى دون أن تنتهى الازمة.
من ناحية اخرى ردد بعض المحيطين بالرئيس الفلسطينى ياسر عرفات شائعات حول وجود دور مصرى فى الاضطرابات التى وقعت فى قطاع غزة، بدلا من الاعتراف بالأزمات التى خلقها نظام أبو عمار بإصراره على جمع كل الصلاحيات الأمنية فى يده ومجاملة أقاربه،  حيث صرح مصدر فلسطينى لصحيفة القدس أن مصر بالتنسيق مع الولايات المتحدة هى  التى أعدت معظم حلقات السيناريو الحالى، وأنها استخدمت عناصر محلية من قيادات فتح الساخطة، منها العقيد محمد دحلان من اجل تنفيذ انقلاب ابيض فى حركة فتح، لاضعاف الرئيس عرفات، واحالته الى التقاعد مبكرا.
من ناحية اخرى انتهز شارون ومسئولين اخرين الفرصة فى تعليقه على أحداث غزة بقوله  إنها تثبت عدم وجود شريك لمفاوضات سلمية فى الجانب الفلسطينى، وكشفت الصحف الإسرائيلية عن مخاوف عرفات من انتقال تلك الفوضى الى الضفة الغربية، وسط إنشقاقات حركة فتح التى يرأسها، فى حين اعتبرت أن ما يحدث فى غزة هو استعداد لمرحلة ما بعد انسحاب إسرائيل منها، وصراع على السلطة سيحسمه الأقوى فى غزة، التى تسودها مخاوف الحرب الأهلية.
من ناحية أخرى يسعى تجار السلاح فى إسرائيل لتحقيق اكبر مكاسب مالية بإشعال الفتنة بين الفلسطينيين، حتى ارتفع سعر الرصاصة فى غزة الى 7 دولارات مع تسارع عمليات تهريب السلاح والذخيرة لغزة عن طريق جنود إسرائيليين لهم علاقة بتجار السلاح.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
خد عندك © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates