• أمام ثورتنا .. أسئلة كبيرة .. لا تقف عند السلفيين وضرباتهم .. ومصير المسلمات الجدد .. وملاعيب الإخوان .. ومناورات الثورة المضادة .. وتوهان القوى السياسية .. ولخبطة أولى الأمر .. وأهم سؤال هو مصير هذا الوطن .. مصير مصر بعد 25 يناير الثورة
  • لست ضد النوايا الطيبة للشيخ حسان وتابعه الشيخ صفوت حجازى وجولاتهما المكوكية فى ربوع مصر لحل ما استعصى على الدولة وما صعب على الحكومة وما فشل فيه أولى الأمر، لكن الدولة دولة قانون
  • أعرف جيدا .. أننى حزين الأن .. لإقتران لقب "أبو العيش" بأمور فساد مالى وإدارى .. بعد أن كانت مثالا للإقتصاد الرحيم .. والتنمية التى لا تنقطع .. ونشر الثقافة .. والتوعية بقضايا البيئة .. والأعمال الخيرية .. وأتمنى من الله .. أن تزول تلك الغمة بظهور الحق وبيان الحقيقة التى لا يحتكرها أحد الان
  • وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما
  • بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى

الأربعاء، ٢٦ يناير ٢٠١١

لماذا يكره "مبارك" .. أبناء السويس؟





رجال حبيب العادلى قتلوا 4 من أبناءها .. والرئيس لم يزورها خلال 30 عاما

لماذا يكره "مبارك" .. أبناء السويس؟


لماذا السويس .. لماذا أطلق الأمن مطمئنا الرصاص على عيال "الغريب" .. أحفاد أبطال المقاومة فى حرب الاستنزاف .. ورجال الدفاع الشعبى فى حرب أكتوبر .. حتى قتل 4 من شبابها الغاضبين الذين شاركوا كغيرهم من أبناء الوطن فى إنتفاضة 25 يناير.
لماذا فتح رجال العادلى النار على أهل السويس دون غيرهم .. هل لأن الرئيس مبارك يكره أبناء وطنه الساكنين هناك .. حتى أنه وطوال فترة حكمه الطويلة المديدة لم يقم بزيارة واحدة لمحافظة البواسل .. وهو رجل حرب وقائد عسكرى يقدر المقاومة .. ويحترم الصمود.
هل يكره قائد الضربة الجوية فى حرب أكتوبر .. أبناء الشعب الذى منح مصر لحظات من العزة والكرامة مع منتصف ليلة 23 أكتوبر 1973 عندما كانت على موعد مع التاريخ لتسجل واحدة من أعظم معارك الدفاع عن الأرض والكرامة ولتجعل من عتباتها مقبرة للغزاة.
هل يكره الرئيس مبارك شعب السويس الذى تصدى .. بالاسلحة الخفيفة .. للقوات الاسرائيلية التى تسربت من الثغرة لتحقيق أية مكاسب على الأرض بأسلحتها الثقيلة وطيرانها الذى إخترق الأجواء، وتحمل ساعات طويلة من القصف المباشر، وبادر بنصب الكمائن فى مداخل المدينة فى مواجهة فرقتين مدرعتين، تم تدميرهم وتشتيتهم حتى انسحبت قوات الاحتلال عند حلول ليلة 24 أكتوبر بالكامل خارج السويس بعد أن تركت قتلاها ومدرعاتها، لتنتصر السويس إنتصارا باهرا وتصبح مقبرة اليهود، وتصنع عيدا قوميا حقيقيا لها.
هل نسى أولئك الذين فتحوا النار على أبناء السويس .. انهم أحفاد الشهيد أحمد أبو هاشم وفايز حافظ أمين ومحمود طه وعلي سباق  ومحمود سرحان وأحمد عطيفي وإبراهيم يوسف وعبد المنعم خالد وغريب محمود غريب والنقيب حسن أسامة العصر والشهيد البطل إبراهيم سليمان وأشرف عبد الدايم وإبراهيم يوسف، وومحمود عواد ومحمود طه.
ما حدث فى السويس .. جريمة .. شارك فيها الرئيس بتجاهله أبناء الغريب طوال 30 عاما .. حتى باتت أكثر المحافظات بطالة .. ومرضا وفقرا .. وباركت الشرطة توجهات الرئيس بمنح أبنائها شرف الاستشهاد يوم "25 يناير".
تلك أسئلة حقيقية تبحث عن إجابة .. وإن كانت الشرطة قد أجابت من طرفها بالأمس؟

هناك تعليق واحد:

  1. من المنطقي ان يكره أي ديكتاتور غبي مثل مبارك الأحرار و البواسل هؤلاء الذين لا يرضون القهر و لأنه يعلم أنهم لا يرضونه حاكما و سيقفون له يوما ما و قد كان............مصري حر من السويس

    ردحذف

 
خد عندك © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates