• أمام ثورتنا .. أسئلة كبيرة .. لا تقف عند السلفيين وضرباتهم .. ومصير المسلمات الجدد .. وملاعيب الإخوان .. ومناورات الثورة المضادة .. وتوهان القوى السياسية .. ولخبطة أولى الأمر .. وأهم سؤال هو مصير هذا الوطن .. مصير مصر بعد 25 يناير الثورة
  • لست ضد النوايا الطيبة للشيخ حسان وتابعه الشيخ صفوت حجازى وجولاتهما المكوكية فى ربوع مصر لحل ما استعصى على الدولة وما صعب على الحكومة وما فشل فيه أولى الأمر، لكن الدولة دولة قانون
  • أعرف جيدا .. أننى حزين الأن .. لإقتران لقب "أبو العيش" بأمور فساد مالى وإدارى .. بعد أن كانت مثالا للإقتصاد الرحيم .. والتنمية التى لا تنقطع .. ونشر الثقافة .. والتوعية بقضايا البيئة .. والأعمال الخيرية .. وأتمنى من الله .. أن تزول تلك الغمة بظهور الحق وبيان الحقيقة التى لا يحتكرها أحد الان
  • وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما
  • بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى

الثلاثاء، ١٤ ديسمبر ٢٠١٠

الاهرام شاهد على واقع سياسى يرفع شعار "الجرى فى المكان"




كشفت الانتخابات البرلمانية الأخيرة التى أفضت الى إقصاء المعارضة بكل طوائفها .. عن أن الزمن فى مصر يتقدم خطوة ويتراجع خطوتان .. فالنتائج البرلمانية الأخيرة أعادت مصر 15 عاما .. الى زمن برلمان 1995 .. حينما سيطر الحزب الوطنى بشكل مماثل تماما على مقاليد الأمور .. ومقاعد النواب.
وكان الحزب الوطنى قد اكتسح نتائج انتخابات مجلس الشعب عام 1995 بعد فوزه بـ 94% من مقاعد مجلس الشعب مقابل 3% تقريبا لأحزاب المعارضة .. ومثلها للمستقلون .. فيما تكرر السيناريو نفسه بحصول المعارضة على نفس النسبة 3% من مقاعد مجلس الشعب – تم فصل نصفهم من حزب الوفد ونائب جماعة الإخوان وتوفى نائب حزب التجمع - .. وإن زادت نسبة المستقلون لتصل الى 10% ومعظمهم يتبع الحزب الوطنى .. ولكن الحزب لم يسعى لضمهم – على غرار الإنتخابات الماضية فى 2005- بعد أن حقق الأغلبية الساحقة الماحقة.
وحقق الحزب الوطنى فى الانتخابات الأخيرة 439 مقعدا تمثل 87% من المقاعد .. من أصل 504 مقعد بعد إضافة "كوتة المرأة" التى سيطر عليها الحزب أيضا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
خد عندك © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates