• أمام ثورتنا .. أسئلة كبيرة .. لا تقف عند السلفيين وضرباتهم .. ومصير المسلمات الجدد .. وملاعيب الإخوان .. ومناورات الثورة المضادة .. وتوهان القوى السياسية .. ولخبطة أولى الأمر .. وأهم سؤال هو مصير هذا الوطن .. مصير مصر بعد 25 يناير الثورة
  • لست ضد النوايا الطيبة للشيخ حسان وتابعه الشيخ صفوت حجازى وجولاتهما المكوكية فى ربوع مصر لحل ما استعصى على الدولة وما صعب على الحكومة وما فشل فيه أولى الأمر، لكن الدولة دولة قانون
  • أعرف جيدا .. أننى حزين الأن .. لإقتران لقب "أبو العيش" بأمور فساد مالى وإدارى .. بعد أن كانت مثالا للإقتصاد الرحيم .. والتنمية التى لا تنقطع .. ونشر الثقافة .. والتوعية بقضايا البيئة .. والأعمال الخيرية .. وأتمنى من الله .. أن تزول تلك الغمة بظهور الحق وبيان الحقيقة التى لا يحتكرها أحد الان
  • وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما
  • بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى

الثلاثاء، ١ نوفمبر ٢٠٠٥

حزب مصرى فى اسرائيل!!!


يسعى لتأسيسه 5000 مصرى متزوج من اسرائيلية
حزب مصرى فى اسرائيل!!!
بعيدا عن الخلاف حول تعدادهم وتوصيفهم، اعلن المصريين المقيمين فى اسرائيل عن أول تحرك سياسى فريد من نوعه على الإطلاق، وذلك بعد ان كشف شخص يدعى شكرى الشاذلى أحد مؤسسى رابطة المصريين فى اسرائيل، أن الرابطة تنوى تشكيل حزب سياسى يخوض انتخابات البرلمان الاسرئيلى "الكنيست" القادمة، وذلك لحفظ ما وصفه بالحقوق المنقوصة لـ 5000 مصرى يعيشون فى اسرائيل بعد ان تزوجوا من عربيات يحملن الجنسية الإسرائيلية.

الشاذلى كشف عن ذلك فى حوار مع صحيفة كل العرب الفلسطينية، وهو واثق من أن تلك الفكرة التى جرى دراستها داخل الرابطة ستقترب من مرحلة التنفيذ، فى حالة فشل اتصالاتهم مع ممثلى حزب العمال الاسرائيلى الذى يقوده شيمون بيريز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون لاتمام صفقة سياسية يقوم خلالها أبناء الجالية المصرية بالتصويت للحزب ومرشحيه فى الانتخابات القادمة مقابل الحصول على حقوق مدنية أفضل.
ورغم ان العدد الذى اعلنه شكرى الشاذلي لايكفى للقيام بمناورات سياسية او صفقات الا أنه أشار فى ثقة الى أن دعم عائلات زوجاتهم كافيا لجمع اصوات تمكن المصريين فى اسرائيل من دخول الكنيست بما لا يقل عن نائبين، وذلك من واقع مسح لعدد الأصوات التى قد تكون النواة الداعمة لهذا الحزب الجديد.
أما الحقوق والمشاكل التى يطالب بحلها الشاذلى ورفاقه، فقد تم عرضها على وزير الدولة "متان فلنائى" من حزب العمال، الذى فوجئ بعدد المصريين المقيمين فى إسرائيل والذين استقروا فيها بعد اتفاقية السلام، وابرز تلك المشاكل تتعلق بصعوبة استصدار جوازات سفر اسرائيلية ووضع عراقيل ومطالب تعجيزية، منها احضار وثائق رسمية من مصر وشهادة حسن سير وسلوك وغيرها من الوثائق، وهو ما وعد "فلنائى" بالبحث عن حل له مع وزير الداخلية الاسرائيلى.
وينتهى الخبر بتأكيد شكرى الشاذلى أن المصريين فى اسرائيل لا ينفصلون عن المجتمع المصرى ابدا.
5000 الف مصرى اذن يحملون الجنسية الاسرائيلية، ومؤكد أنهم تنازلوا عن الجنسية المصرية - فمن الصعوبة أن تجتمع هاتان الجنسيتان فى جسد واحد - ويطالبون بالحصول على حقوقهم فى جواز السفر الإزرق الذى تزينه نجمة داوود، ومن اجل ذلك يعقدون الصفقات السياسية ويفكرون فى تكوين حزب سياسى، وهو الظهور الذى جاء فى وقت صدق فيه المصريون - فى مصر -النفى الرسمى لوجود أعداد كبيرة من المصريين متزوجون من اسرائيليات سواء كن عرب أو يهود.
وسواء نجح المصريين فى اسرائيل فى تكوين حزبهم اذا كان الدستور الاسرائيلى يسمح بذلك، ودخول الكنيست بعيدا عن ازمات الجنسية والأصول المصرية، فإن الإعلان عن التواجد المصرى فى تل ابيب جاء هذه المرة ساطعا وقادما من هناك على لسان ممثل لهم، لينهى الخلاف الذى دار من قبل ويتكرر بشكل دورى، حول عدد المصريين المتزوجين من اسرائيليين، والذى تراوح فى الروايات غير الرسمية بين 14 و17 الف حالة، و13 حالة فقط قيل انهم متزوجون من يهوديات اسرائيليات، مع الاعتراف من كل الاطراف بأن العدد غير محدد، ولا توجد إحصائية دقيقة بشأنه.
ليأتى اعلان الشاذلى ليضع النقط فوق الحروف، ليضعنا جميعا فى مواجهة الواقع الذى سيفرض منح الجنسية المصرية لأبناء المصريين فى اسرائيل من إسرائيليات، وهو الامر الذى يجب ان يواجهه مجلس الشعب بحكمة كبيرة، وحل تشريعى مدروس.
ولكن يبقى التساؤل الكبير هو .. هل تنازل هؤلاء الشباب عن الجنسية المصرية، وهل يسمح القانون المصرى بالجمع بين الجنسية المصرية والاسرائيلية فى ان واحد .. ؟
والملاحظ فى كلام الشاذلى انه يتحدث عن 5000 مصرى يستقرون فى اسرائيل منذ اتفاقية السلام، وهم يمثلون من خرجوا من مصر فى شبه هجرة منذ 30 عاما، وهم الباقون من 20 ألف عامل مصرى دفعة واحدة كانوا يعملون فى اسرائيل خلال فترة تولى اسحق رابين رئاسة الحكومة الاسرائيلية، والذى كانت الزيارات تتوالى إلى إسرائيل فى عهده من جانب الشبان المصريين بلا قيود مصرية، وهو الرقم الذى ظل يتناقص ليصل الى 11 ألف وفقا لتعداد اسرائيلى فى فترة ايهودا باراك.
وكانت قضية تزايد أعداد المصريين فى اسرائيل قد لاقت استهجان كبير من الرأى العام بعد أن أثيرت منذ عامان، وأصدر مفتى مصر الدكتور نصر فريد واصل فتوى شرعية، تفيد بأن الزواج من امرأة حاصلة على الجنسية الإسرائيلية حرام شرعًا، حتى وإن كانت عربية مسيحية أو مسلمة، والذى تلاه الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر محمد سيد طنطاوى ببيان أكد فيه أن الزواج من الكتابيات حلال، لكن من حق الدولة أن تمنع هذا الزواج، فى حالة الحرب مع دولة معادية، وأن تتخذ إجراءات إسقاط الجنسية عن الشباب المتزوجين من إسرائيليات.
كما ينفى تصريح الشاذلى ما قاله السفير "محمد بسيوني" سفير مصر السابق فى تل أبيب، من أن الزواج أن عدد حالات الزواج بين مصريين واسرائيليين لا يزيد عن 120 حالة، وأن 50 حالة من هؤلاء لفتيات مصريات تزوجن من أبناء عمومتهن من قبيلة العزازمة، التى تعيش فى سيناء، والمقسمة بين مصر وفلسطين المحتلة 1948، وقد حصلن على الجنسية الإسرائيلية، وأن أغلبية العدد المتبقى لرجال تزوجوا من فلسطينيات، مسيحيات ومسلمات، من عرب 1948، وأن عدد المتزوجين من يهوديات، لم يزد عن 13 مواطنًا، طوال السنوات الماضية، من عمر معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، فالثقة الذى يتحدث بها الشاذلى والصفقة السياسية التى تسعى الرابطة لعقدها لا يمكن ان تكون لجماعة لا تزيد عن 120 فرد، خاصة انه يشير الى دعم أقارب زوجاتهم الاسرائيليات بما يسمح بدخول الكنيست الاسرائيلى بعضوين.
وبعيدا عن الارقام والسياسة فإن هؤلاء المصريين الذين يعملون فى الدولة العبرية يقومون بأعمال من الدرجة الثالثة، مثل نظافة وغسيل صحون فى المطاعم، والعمل فى مصانع بدائية، كما يواجهون قضية حساسة واخلاقية، وهى أنها تزاحم العامل الفلسطينى فى مصدر رزقه، فإذا كان العامل المصرى مسموحًا له بالسفر لأى مكان فى العالم، فإن العامل الفلسطينى مصدر رزقه الوحيد من عمله هناك، الى جانب انهم عرضه للتجنيد من قبل اسرائيل لخدمة اهدافها، وربما تهويد بعضهم وهو ما حدث حتى الان فى حالة واحدة لشاب مصرى تهوّد فى إسرائيل، وغير اسمه من حسام عبد الباقي، الى حاييم، وتزوج من يهودية، وأُسقطت عنه الجنسية المصرية، وعندما حدثت مشكلات مع زوجته الإسرائيلية اليهودية، حاول الرجوع للجنسية المصرية لكن هذا لم يحدث، ويبلغ عدد السجناء الجنائيين المصريين فى اسرائيل 46 سجين وفقا لتقرير نادى الأسير الفلسطينىالذى نشر فى العام الماضى، وشمل ايضا أسماء 11 أسير مصرى لدى اسرائيل "لاشتراكهم فى أعمال مقاومة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
خد عندك © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates