على مدى ثمانون عاما هى عمر نظير جيد روفائيل الشهير بالبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. والزعيم الروحى لطائفة الاقباط الأرثوذكس فى مصر والسودان والحبشة، لم تمر احداثا جسيمة فى حياته كتلك الفترة التى عاشها فى خضم العصر الساداتى، والتى مرت بمنحيات بالغة الخطورة، بين الرضاء التام والانسجام الى التجريد من الرتبة الدينية وتحديد الاقامة فى دير الأنبا بيشوى، بوادى النطرون، فربما شاءت الاقدار ان يلتقى الرجلان فى عصر واحد، وكلاهما – السادات وشنودة – سياسيا داهية وقائدا لا يحب الضعف والمشاركة، لذلك اصطدما على صخرة الخلاف السياسى والزعامة، ودفعت مصر نتيجة لخلافهم هذا اوقاتا عصيبة، نتج عنها مولد الشرارة الاولى لما قيل عنه بعد ذلك انه فتنة الطائفية بين المسلمين والاقباط.
إن الزمن الذى نعيشه.. وسنعيشه.. هو زمن الشعوب.. قد تضل الشعوب أحيانًا.. ولكن الأكيد.. أن عصرنا هذا هو أكثر عصور الكوكب -منذ أن نشأ مفهوم الدولة- الذى تقود فيه الشعوب أنفسها، أو على الأقل تحاول ذلك.
أشهر 10 علماء مصريين فى الخارج
-
يصعب على أى باحث أن يزعم أنه قادر على جمع كل العلماء المصريين فى الخارج ..
فأعدادهم بمئات الألوف .. والنابغين منها بالآلاف .. والمتميزين بينهم مئات
الأسم...