عن بلالين الجماعة وموقفها من الثورة وشبابها وشهدائها والقوى
السياسية والاستفتاء والانتخابات والبرلمان والعسكر والدستور والثورة الثانية وصفقة
"الخروج الأمثل"
"هولوكست" الإخوان
·
حصة الإخوان من البرلمان لم تكن مُفاجأة..
وصعودهم كان مُتوقعًا على عكس صعود السلفيين
·
كل حكّام مصر "استعملوا"
الإخوان سلاحًا فى وجه المعارضة: ضد الوفد واليسار والشيوعيين.. ومع "مبارك"
ضد المعارضة فى صفقة انتخابات 2005
·
غضب الناس ضد الجماعة بدأ باستخدامهم "الحشد
الدينى" لدفع الناس لمسار تعديلات الدستور.. ثم تكفير الخصوم فى انتخابات
البرلمان
·
تأخر الإخوان فى الالتحام بالثورة..
وخرجوا دفاعًا عن النفس فى جمعة الغضب.. ثم تاجروا بعبارة: "الإخوان حموا
الثورة"
·
كل من حاول مُراجعة موقف الجماعة
فصلوه.. من إسلام لطفى إلى عبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد حبيب
·
الجماعة قدَّمت مواقف مُتضاربة تجاه
العسكر فى البرلمان.. وقاطعوا معظم المليونيات.. وظهروا بـ"البلالين" والأغانى
والقرآن فى مليونية إحياء الثورة
·
القوى الثورية دافعت عن الإخوان
وتقبلت "مليونية عودة الخمينى".. فردت عليهم الجماعة بتحويل جمعة "لم
الشمل" إلى "جمعة قندهار"
·
دافع الإخوان باستماتة عن استفتاء 19
مارس.. ولم ينزعجوا من إهدار العسكر لنتائجه أو إلغاء دستور 1971 بدلاً من تعديله
·
الإخوان يرفعون الآن شعار "نحن
دفعنا ثمن وجودنا فى الحكم".. والواقع يقول إن كل القوى السياسية قدّمت شهداء
وضحايا وتعرضت لقهر نظام "مبارك"
·
انفصلت الجماعة عن القوى الثورية
وتنكرت لحلفاء الماضى.. وتفرّغ رموزها وإعلامها لتشويه الثوّار واتهامهم بالعمالة
والخيانة والتمويل
·
جَمعَ الإخوان مليون توقيع للدكتور "البرادعي"..
ثم انقلبوا عليه بسبب عدم دخوله فى صفقات المرحلة الانتقالية وتحول من حليف إلى
"خصم"
·
على الإخوان أن يُراجعوا مواقفهم من
حلفاء "الماضى" وأن يراهنوا على "المسقبل" ولا يقعوا فى أسر
"الفعل المضارع"