• أمام ثورتنا .. أسئلة كبيرة .. لا تقف عند السلفيين وضرباتهم .. ومصير المسلمات الجدد .. وملاعيب الإخوان .. ومناورات الثورة المضادة .. وتوهان القوى السياسية .. ولخبطة أولى الأمر .. وأهم سؤال هو مصير هذا الوطن .. مصير مصر بعد 25 يناير الثورة
  • لست ضد النوايا الطيبة للشيخ حسان وتابعه الشيخ صفوت حجازى وجولاتهما المكوكية فى ربوع مصر لحل ما استعصى على الدولة وما صعب على الحكومة وما فشل فيه أولى الأمر، لكن الدولة دولة قانون
  • أعرف جيدا .. أننى حزين الأن .. لإقتران لقب "أبو العيش" بأمور فساد مالى وإدارى .. بعد أن كانت مثالا للإقتصاد الرحيم .. والتنمية التى لا تنقطع .. ونشر الثقافة .. والتوعية بقضايا البيئة .. والأعمال الخيرية .. وأتمنى من الله .. أن تزول تلك الغمة بظهور الحق وبيان الحقيقة التى لا يحتكرها أحد الان
  • وبين الأب الذى "لم يكن ينتوى" .. والإبن الذى "كان ينوى" .. كانت هناك شهورا قليلة فاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية نفسها .. ولكن أيا منهما لم يكن قد أعلن عن تلك النوايا وكأن مصر ستظل أسيرة نواياهما
  • بينما أولئك المُصنفون "فرز تانى وتالت ورابع" من لصوص ومنافقين.. يحاولون تبديل وجوههم وتغيير مبادئهم وسلخ جلودهم القديمة كالثعابين والأفاعى

الجمعة، ٣١ أكتوبر ٢٠٠٣

أسرار الاطاحة بولى العهد الاردنى



صراع ملكات أم مخاوف سلطة
أسرار الاطاحة بولى العهد الاردنى
الايام القادمة وحدها ستفسر قرار العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بإعفاء الأمير حمزة من ولاية العهد، أخيه غير الشقيق، فبين المبررات الرسمية للملك فى القرار والتى حصرها بحاجته للأمير حمزة الذى انهى دراسته بجامعة هارفارد الامريكية فى موقع أكثر عطاءا وفاعلية بدلا من منصب ولى العهد الشرفى منزوع الصلاحيات، والتكهنات بوجود مبررات أخرى خلف القرار الذى اطاح بالإبن الأكبر للملكة السابقى نور الحسين والذى جاء فى المنصب بناء على رغبة والده الملك الراحل فى الايام الاخيرة من حياته، والتى اطاح خلالها بشقيقه الحسن من منصب ولى العهد وولى بدلا منه ابنه  الامير عبد الله ابن الملكة منى الحسين (البريطانية الأصل، والتى كان  اسمها انطوانيت جاردنر، وأم كل من الأمير فيصل بن الحسين والأميرتين زين وعائشة، وذلك فى ظل الخلافات المستمرة بين الملكة السابقة نور (الأمريكية الاصل) والحالية رانيا الملكة المتوجة للبلاد، خاصة ان الملكة نور كانت تلح على زوجها الملك السابق الحسين بن طلال لتولية أكبر أبنائها الأمير حمزة فى منصب ولى العهد ليحل محل والده بدلا من عمه الحسن الذى ظل فى منصبه كولى عهد للأردن لأكثر من ثلاثين عاما مارس خلالها صلاحيات كبيرة بقرارات ملكية، الا ان الاسرة الهاشمية فرضت توليه عبد الله أكبر ابناء الملك.

الجمعة، ١٠ أكتوبر ٢٠٠٣

أكتوبر أخر حروب السادات.. وليست أخر حروب العرب


اكتوبر اخر حروب السادات.. وليست اخر حروب العرب

حين وقف السادات خطيبا فى مجلس الشعب معلنا ان حرب اكتوبر 1973 التى حقق فيها المصريون نصرهم المدوى، والنصر العربى اليتيم على اسرائيل، كان الجو العام فى مصر على الاقل اكثر قبولا لتلك الفكرة، مستندا الى عدة امور.. اولها ان المصرين تعبوا من دوامة الحروب التى انهكتهم الى درجة الاعياء منذ عام 1948 وحتى الحرب التى حققوا فيها النصر، وكانوا قبلها يعانون الامرين تحت نير الظلم والاحتلال حتى قامت الثورة التى احدثت تغييرا ايجابيا كان اسرع من استيعابه شعبيا فى ظل الحروب المتوالية التى خاضتها مصر لدوافع امنها القومى، وفى اطار دورها العربى الرئيسى، خاصة فى ظل زعامة الرئيس جمال عبد الناصر ونظرية المد القومى الرومانسية، التى كانت حلما فشل فيه العرب وحاربوه بأنفسهم بعد ان اختلفت المصالح والنوايا والمبررات، وبعد ان فضل عدد لا يستهان به من ملوك العرب ورؤسائهم حماية عروشهم الخاصة على حساب تحطيم تلك النظرية من اساسها.

الاثنين، ٦ أكتوبر ٢٠٠٣

اكتوبر اخر حروب السادات.. وليست اخر حروب العرب


حين وقف السادات خطيبا فى مجلس الشعب معلنا ان حرب اكتوبر 1973 التى حقق فيها المصريون نصرهم المدوى، والنصر العربى اليتيم على اسرائيل، كان الجو العام فى مصر على الاقل اكثر قبولا لتلك الفكرة، مستندا الى عدة امور.. اولها ان المصرين تعبوا من دوامة الحروب التى انهكتهم الى درجة الاعياء منذ عام 1948 وحتى الحرب التى حققوا فيها النصر، وكانوا قبلها يعانون الامرين تحت نير الظلم والاحتلال حتى قامت الثورة التى احدثت تغييرا ايجابيا كان اسرع من استيعابه شعبيا فى ظل الحروب المتوالية التى خاضتها مصر لدوافع امنها القومى، وفى اطار دورها العربى الرئيسى، خاصة فى ظل زعامة الرئيس جمال عبد الناصر ونظرية المد القومى الرومانسية، التى كانت حلما فشل فيه العرب وحاربوه بأنفسهم بعد ان اختلفت المصالح والنوايا والمبررات، وبعد ان فضل عدد لا يستهان به من ملوك العرب ورؤسائهم حماية عروشهم الخاصة على حساب تحطيم تلك النظرية من اساسها.
 
خد عندك © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates