من ارائه ان عبد الناصر مسئول عن النكسة، وان الحرب قادمة اذا اقتضت الضرورة
سر دموع المشير الجمسى امام وزير خارجية امريكا
· رفض الانقلاب على السادات فى احداث 17 ، 18 يناير .. بعد ان اتصلت به قوى سياسية معارضة
· وشاية مخابراتية كاذبة، قلبت السادات عليه، ومع ذلك لم يدخل فى خندق مزورى التاريخ والحقائق مثل غيره.
· كيسينجر قال له إن القادة الاسرائيليين اعترفوا بأنهم يخشون الجمسى أكثر من كل القادة العسكريين العرب الآخرين.
هل شاء القدر ان يرحل عن دنيانا المشير محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 المجيدة، ليعيد الينا الحديث عن ذكرى النصر ، بينما الجدل السنوى المعتاد، حول هزيمة الجيش المصرى فى الخامس من يونيو يترامى غباره على الجميع، ممن شاركوا فى الانكسار ثم الانتصار، تمهيدا للبحث عن قربان نقدمه كل عام الى اله احزاننا، على الطريقة الفرعونية القديمة، وقبل شهور من الذكرى الثلاثون لانتصار السادس من اكتوبر، حيث كان الرجل مصدرا امينا موثوقا للواقع الذى سطره الجندى المصرى على رمال سيناء الابية.